السلام تلك الكلمة البراقة التي تتغنى بها أمريكا و إسرائيل
طمعا في الأرض و نهبا للثروات و محاولة بناء الهيكل المزعوم و لكن لا يغرنك ملمس الأفعى
و جلدها الأملس فتحت جلدها تكمن السموم و تحت الكلمات البراقة يكمن الخطر.
فلسطين لن تحرر فليس هناك شيء اسمه سلام فبماذا يفسرون
اعتداءاتهم و تقتيلهم للأبرياء شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفالا لم يمضي على
مولدهم إلا القليل فأي تقتيل هذا و أي تدمير و بعد كل هذا يدعون السلام.
يجب اليوم على كل مسلم أن يعمل ما بوسعه لتحرير فلسطين
بمال أو قتال أو حتى بالدعاء و مقاطعة المنتجات الإسرائيلية و كل الماركات التي
تدعم إسرائيل.
يجب اليوم قتال الإسرائيليين و عدم السكوت فإن سكتنا
طغوا و إن تحركنا و حاربنا طغوا إذا لا مفر إلا بالقتال فقد وقع الفأس في الرأس و
اليوم لا سبيل إلى العزة إلا بالجهاد و القتال فإما الشهادة و إما النصر.
أوصل بهم الكذب إلى هذا الحد و بلغ بنا التصديق إلى هذا
الحد إن نيتهم واضحة نيتهم حيازة الأرض و لو كان ذلك بإراقة الدماء و قد ذكرهم
الله في كتابه بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين و بعد هذا نصدقهم فأي جهل هذا الذي
حل بنا.