السبت، 28 يوليو 2012

الحلاق الملحد



الحلاق الملحد
أجمل قصه قد تمر عليك ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق:-' أنا لا أؤمن بوجود الله ' قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟ ' قال الحلاق:- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع . فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . . قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا قال الحلاق متعجبا:- ' كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن ' قال الزبون:- ' لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق ' بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم ' قال الزبون ' وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم
. ... .
ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم

الأحد، 22 يوليو 2012

نسبة التشابه في الجينات بين الإنسان والقرد 98.5% خدعـة إلحـادية !!

تـأسس الإلحـاد على الكذب .......
اعتـاد الملاحدة على استغلال أي تطور علمي وتطويعـه لمصلحة أيديولوجيتهم وعقيدتهم ولو على حسـاب العلم نفسه
بعد انتهاء مشروع خريطة الجينـوم البشري قامت اصدارات الملاحدة المتتالية بدعـاية كاذبة مفادهـا أن العلم توصل إلى أن نسبة التشابه الجيني بين الإنسان والشمبانزي تصل إلى 98.5% لكن للأسف الشديد فهنـاك خُدعـة كبرى وتلفيق خبيث فعندمـا يتم الإدعـاء أن نسبة التشابه الجيني بين الإنسان والشمبانزي تصل إلى 98.5% فهذا يعني أننا قمنـا أيضـا بعمل خريطة جينية للشمبانزي ثم تم عمل مقارنة بين الإثنين .. لكن للأسف فهذه الدعاية الإلحادية هي دعـاية كاذبة لأنه لم يتم عمل خريطة جينية للشمبانزي أصلا
لكن ما هو مصدر الخدعة ؟
في عام 1987 قام عالمان داروينيان أحدهما يدعى سيبلي Sibley والآخر يُدعى ألكوست Ahlquist بدراسة 30-40 حمض أميني في الشمبانزي ومقارنتها بتلك الموجودة في الإنسان واستنتجـا أن نسبة التشابه في الجينـات بين الإنسان والقدر هي 98.5 % وتم نشر البحث في مجلة داروينية شهيرة
Sibley and Ahlquist, Journal of Molecular Evolution, vol. 26, pp. 99-121
لكن المثير للجدل في هذا الأمر أن الدراسة قديمة فقد تمت منذ عام 1987 وليس بعد رسم خريطة الجينوم البشري فالربط بين خريطة الجينوم البشري واستنتاج التشابه بين الإنسان والشمبانزي فيه نوع من التدليس
أيضا يوجد في الإنسان ما يزيد على 100 ألف بروتين مُشفر داخل DNA فلا يُعقل أن يتم تعميم دراسة 30 -40 بروتين على 100 ألف بروتين فالخروج بنتيجة شمولية كتلك النتيجة التي رُوج لهـا من قِبل الملاحدة هو أمر كاذب
فلا أحد من الملاحدة يذكر أن البحث جرى على 30-40 بروتين من أصل 100 ألف بروتين فهم يتحدثون وكأنه تم عمل خريطة جينوم كاملة للشمبانزي وتم مقارنتها بخريطة جينوم الإنسان ثم خرج العلم بهذه النتيجة وكأن الأمر قد حُسم
أيضا تم هذا البحث بإستخدام تجربة قليلة الإستخدام وهي تجربة DNA التخليطي وهي تجربة مثيرة للجدل وقد قام احد العلماء ويدعى ساريش Sarichبإستخدام نفس التجربة على نفس البروتينات التي قام بها العالمان واكتشف أن مصداقية أبحاثهم مثيرة للجدل وأن البيانات مبالغ فيها إلى حد كبير وأن نسبة التشابه أقل من ذلك بكثير
Sarich et al. 1989. Cladistics 5:3-32
ثم إن مسألة التشابه في جزيئـات البروتين بين الكائنـات الحية هذه بديهة طبيعية لا تحتاج للتدليل عليهـا بالإثبات أو النفي فهي ضرورة حيـاتية لازمة للسلسلة الغذائية والهرم الغذائي فمثلا نسبة التشابه بين الإنسان والدجاج تكاد تكون متطابقة طبقا لبحث أجرته جامعة كامبردج New Scientist, v. 103, 16 August 1984, p. 19
ولا أدري لماذا تم تجاهل هذا البحث مثلا والتركيز على التشابه بين الإنسان والشمبانزي في محاولة لإيجـاد أي صلة نسب وتشابه جزيئات البروتين المُكونه من قواعد نيتروجينية هذا أمر حياتي حتمي فمثلا لنفترض أن جزيء البروتين الذي يتكون من قواعد نيتروجينية وجزيئـات سُكر خماسية في الإنسان هو مثلا قواعد زرنيخية وجزيئـات كوبلت خماسي في البقر فساعتها لن تكتمل السلسلة الغذائية ولن يستفيد الإنسان من البقر وسيكون كل كائن حي بمثابة سُم للكائن الحي الآخر فالتشابه في جزيئـات البروتين ضرورة غذائية حتمية يعرفها الناس منذ آلاف السنين لاكتمال السلاسل الغذائية
أيضا نسبة التشابه في جزيئـات الDNA بين الإنسان وديدان النيماتود nematode تصل إلى 75% وهذا حتما لا يعني أن 75% من جسد الإنسان مطابق للديدان
New Scientist, 15 May 1999, p. 27


نسبة التطابق بين الإنسان وديدان النيماتود 75%
لا أدري لماذا يتجاهل ايضا الملاحدة هذا التقارب الشديد بين الإنسان والنيماتود فهذا التقارب بين الإنسان والنيماتود مثلا يقف حجة في وجه التطور بمدارسه الكلاسيكية المعروفة التي تفترض تفاوت أشد بكثير كلما حدث تباعد اكثر في شجرة التطور
أيضـا نسبة التشابه بين الإنسان وذبابة الفاكهة 60%
Hürriyet daily, 24 February 2000
وقد أراد الداروينيون التدليل على تشابه الإنسان بالقرد بدليل آخر يدعم موقفهم فقالوا إن الإنسان يحتوي على 46 كروموسوم بينما القرد يحتوي على 48 كروموسوم في إشارة منهم إلى التشابه الشديد بين الإنسان والقرد لكنهم تجاهلوا مثلا أن نبات البطاطا أقرب للإنسان من القرد فنبات البطاطا به 46 كروموسوم أي نفس عدد الكروموسومات الموجودة في الإنسان

في مجلة SCIENTIFIC AMERICAN الداروينية الشهيرة عدد ديسمبر 2009 والتي تقوم بتعريبهـا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أخذت المجلة لها عنوانا رئيسيـا في ذلك العدد وهو ما الذي يجعلنـا بشرا what makes us human? قامت الباحثة كاتبة المقال بدراسة متوالية DNA في أحد الجينـات ويُطلق عليه HAR1 وقامت بدراسة هذا الجين في كل من الإنسان والشمبانزي والدجاج واكتشفت أن المتوالية للDNA بين الشمبانزي والدجاج تختلف في قاعدتين فقط من أصل 118 قاعدة بينما يصل الإختلاف بين الإنسان والشمبانزي إلى 18 قاعدة 

وهذا يُشكك في دلالة DNA وقدرته على التمييز بين الكائنـات الحية المختلفة وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد متواليتات لقواعد نيتروجينية وليس معنى ان مقاس حذاء الإنسان أقرب لمقاس حذاء التمساح من مقاس حذاء الفيل اننا والتماسيح من أصل واحد فهذه سطحية في البحث ودجل بإسم العلم
ولذا يقول هنري جي Henery Gee المحرر العلمي في مجلة "الطبيعة" Nature الشهيرة عن مسألة وجود نسب بين الإنسان والحيوان عن أن الأمر مجرد حدوته:- ( وكل ما في الامر انها مجرد حكاية أو حدوته من احاجي منتصف الليل المسلية التي قد تكون مُوَجِّهَةً أو مُرْشِدَةً للانسان في كثير من الأحيان إلا أنها ومع ذلك لا تستند لأيّ أساس علمي)
Henry Gee, In Search of Deep Time, New York, The Free Press, 1999, p.116-117
فمسألة النسب والقرابة بين الإنسان والحيوانات خرافة لذا فنحن في حاجة ماسة و عاجلة إلى عدم الدفع بالعلم إلى دائرة الخرافة
John R. Durant, "The Myth of Human Evolution", New Universities Quarterly 35

فالإنسان لا يمكن تصنيفه كالأشياء بمجرد دراسة مجموعة المتواليات النيتروجينية التي تُكون خلاياه أو بدراسة حجم الجمجمة أو بدراسة خطوط الكف فالإنسان لا يمكن فهمه أو قولبته بدراسة متوالياته النيتروجينية ولذا خرج العالم الشهير مايرز في الأخبار عام 2001 بعد أن ظهرت خريطة الجينـات البشرية وتحدث عن الميتافيزيقيـا التي تخترق العلم وعن ثمة خالق لابد من وجوده حتمـا ونشرت جريدة سان فرنسيسكو كرونيكِل San Francisco Chronicle صبيحة ذلك اليوم تحت عنوان ( Human Genome Map Has Scientists Talking About the Divine ) " علماء خريطة الجينات البشرية يتحدثون عن الخالق " على النحو التالي:بعد رسم خريطة الجينوم البشري لم نتمكن حتى الآن من أن نفهم حتى انفسنا بدرجة تثير الدهشة بشكل كبير. من الواضح أن هناك عنصر ميتافيزيقي " غيبي " في الموضوع... يوجد عقل معظم هنا ( في الجينوم ). 

الجمعة، 20 يوليو 2012

مناظرة مفحمة لكل نصراني يدعي أن الثالوث معقول... فرضية!

الحمد لله الواحد الأحد، القدوس الفرد الصمد، وصلى الله وسلم وبارك على الهادي محمد، وعلى تابعيهم على النهج القويم الأحمد.

وبعد، فهذه كلمات أعرضها على إخواني الكرام قد تفيد في محاجة النصارى. وهي عبارة عن محاجة عقلية مفحمة، لا تترك للمناظر سبيلاً - إن شاء الله تعالى - إلا الإقرار بوحدانية الله تعالى. 

ولتكن بين مسلم ونصراني ( الفرض أنه منصف! ) كما يلي:

قال المسلم: يا نصراني، هل تعبدون إلهاً واحداً أم ثلاثة؟

قال النصراني: بل واحداً من ثلاثة أقانيم.

قال المسلم: دعنا من الألفاظ المجملة. 
الله تعالى والمسيح: هل هما متباينان أم غير متباينين؟ هذان احتمالان لا ثالث لهما.

قال النصراني: إن قلنا: متباينان، كان ذلك إقراراً بتعدد الآلهة، ولا نقول به. فأقول: هما غير متباينين.

قال المسلم: كل غير متباينين إما أن كل واحد منهما هو الكل، أو كل واحد منهما ليس بالكل، فإما أنه جزء فهو بعض أو ليس بجزء فهو وصف. هذه قسمة عقلية: كل أو بعض أو وصف. فأيها هو المسيح مع الله تعالى؟

قال النصراني: إن قلت: هو الكل، لزمني أنه لا فرق بينهما ألبتة، إذ كل منهما عين الآخر. ضرورة أنه إذا كان أ=ج وكان ب=ج فإن أ=ب قطعاً. وعليه فلا أب ولا ابن ولا روح قدس! وهذا لا نقول به، إذ عندنا لكل منهم خصائص، وعندنا يكلم أحدهم الآخر وغير ذلك مما يبين تمايزهم.

قال المسلم: إذاً قد بطل الاحتمال الأول.

قال النصراني: وإن قلت هو جزء، فما الإشكال؟

قال المسلم: هذا الجزء إما أن يستغني عن الجزأين الآخرين أو لا يستغني عنهما. 
فإن استغنى عنهما، كانا غير ضروريين في الكون، إذ يستقيم الكون بذلك الجزء عنهما، وهذا يلزم منه بطلان ربوبيتهما وألوهيتهما. لأن من الشرط الإله الرب بحق أن يكون قيوماً.
فإن لم يستغن عنهما لزم فيه الفقر إليهما والحاجة، وهذا نقص محض، وعليه فليس هذا الجزء برب ولا إله، إذ شرط الإله الرب بحق أن يكون له الغنى المطلق.

ثم أضاف المسلم: إن جاز على الكل التجزئة، قلنا إما أن تنفصل الأجزاء أو تتصل. 
إن انفصلت فهي ثلاث ذوات متباينة، ومر بطلان هذا في الاحتمال الأول. 
وإن اتصلت لزم في كل جزء منها التجزئة لأن الكلام في البعض فرع عن الكلام في الكل. وعليه فإن كان المسيح إلهاً لأنه جزء في الإله، فجزء المسيح إله كذلك، وجزء آخر منه إله كذلك، وأجزاء كل من الجزء إله كذلك، وهكذا إلى أن نصل إلى آلهة غير متناهية!

قال النصراني: لم يبق إلا أن يكون المسيح عرضاً في الإله، أي مجرد صفة من صفاته. ونحن لا نرتضي هذا ولا نقول به، إذ العرض ليس بحقيقة قائمة بذاتها!

قال المسلم: ثم الأوصاف كثيرة، فإن كان المسيح رباً لأنه صفة في الرب، فالرب موجود عالم قادر رازق رحيم كريم، فيلزم أن يكون العلم والقدرة والرزق والرحمة والكرم وغيرها أرباباً كذلك، وهذا باطل محض!

قال النصراني: بل إن المسيح ليس هو صفة، لأنه عالم قادر رحيم كذلك، وهذه الأوصاف لا تقوم في صفة، بل في ذات! وعليه فهذا الاحتمال مستحيل كذلك.

قال المسلم: هذا هو المطلوب، وعليه فامتنع كل أقسام الحصر العقلي، فإن امتنعت كان الفرض ممتنعاً. والفرض هو أن الله ثلاثة أقانيم الأب والابن والروح، فتحصل أن هذا كلام باطل.

قال النصراني: !!! ( أفحم، ولله الحمد)

الأربعاء، 18 يوليو 2012

شبهة الجهاد

يدعي العديد من المشككين أن الاسلام انتشر بحد السيف و ذلك غير صحيح و الدليل على ذلك قول الله تعالى (لا اكراه في الدين) و هدف الجهاد كان اسقاط حكومات مستبدة ليتسنى للناس الاختيار فقد ظهر الاسلام في عهد كانت تحكمه دولتين من أعظم الدول الروم و الفرس و قد هدد الاسلام عرشي كسرى و قيصر و بالتالي قام هذين الملكين المستبدين بقمع شعبيهما و منعهما من حرية الاختيار في محاولة لعدم انتشار الاسلام فما كان من المسلمين الا محاربة و اسقاط الروم و الفرس لضمان حرية الاختيار للشعوب المستبدة و ايضا كان تشريع الجهاد من اجل الدفاع عن النفس دون المبادرة بالقتال و قد قال الله تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 190 ) واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ( 191 ) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ( 192 ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ( 193 ) ) و بالتالي لم ينتشر الاسلام بالسيف بل شرع الجهاد لاجل ضمان حرية الراي و التعبير و حق الاختيار و اسقاط حكومات مستبدة و ايضا للدفاع عن النفس و لنا ان ننظر الى تاريخ الاسلام لنرى مظاهر التسامح و المحبة و نرى تاريخ المسيحية الدموي الحافل بالمجازر و سيظهر الفرق جليا. 

الخميس، 12 يوليو 2012

هل ظلم الاسلام المرأة

لم يظلم الاسلام المراة بل كرمها 
1 قضية ان الرجل اكبر عقلا من المرأة فيقابلها عند المراة العاطفة و ذلك من الحكمة اذ ان مكان عمل الرجل هو خارج البيت و جل عمله بالعقل اما بالنسبة للمراة فمهمتها التربية و التربية تحتاج العاطفة اكثر قليلا من العقل و بالتالي غلبت العاطفة على العقل عند المراة 
2 بالنسبة للقوة فذلك ان الرجل بحكم عمله يحتاج القوة العضلية عكس المراة فكان الرجل اقوى من المراة 
3 بالنسبة لبقاء المراة في المنزل و خروج الرجل فبحكمة اذ ان مهمة المراة هي التربية و العمل داخل المنزل من نظافة و طبخ و اما الرجل فعمله في الخارج من كسب رزق و اعمار الارض و ليس هناك اي اضطهاد بل المصيبة لو خرجت المراة و كل شخص له مهمة لو اراد غيرها لفقد التوازن فبخروج المراة للعمل لن يجد الرجال مكانا للعمل اذ ستاخذ المراة الكثير من المناصب و ايضا سيفقد التوازن داخل المنزل اذ ستعم الفوضى لعدم وجود مسؤول يهتم بالمنزل و ايضا عدم خروج المراة لدرء الفتنة فبخروجها سيفتن الرجال و ستكثر الزنا و تلك من المقاصد العظيمة من بقاء المراة في المنزل و ليس الخروج ممنوعا البتة بل يمكن للمراة ان تخرج للعمل ان كانت تعاني ازمة مالية او تحتاج للخروج ضرورة فذلك مباح مع التستر عند الخروج و العمل في شيء حلال دون اختلاط و ان كان يجب الاختلاط فتحاول الاحتشام قدر الامكان و انهاء الحوار بسرعة و ما ذلك الا لحماية المراة من الانحلال و الزنا و ان لم يكن ذلك فسيكون مصيرنا مصير الدول الغربية من اخ يغتصب اخته و زنا في الشوارع و غيرها من الاشياء التي لا يقبلها العقل البشري و الفطرة السليمة
4 قضية أن الرجال لهم السلطة مطلقة على النساء فليس صحيحا بل أمرنا الله بمعاشرة النساء بالمعروف 

الاثنين، 9 يوليو 2012

لن نتطور الا بالاسلام

|
 و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله أجمعين محمد صلّ الله عليه و على أصحابه و سلم تسليما كثيرا أما بعد


ألم يحن ذلك الزمن الذي يعود فيه الإسلام كما كان الإسلام الذي أرسل الله به نبيه محمد صلّ الله عليه وسلم الإسلام الذي به هزم المسلمون أعتى قوى الأرض يومذاك الروم و الفرس ذلك الإسلام الذي اعتنقه أبو بكر و عمر علي و عثمان و الزبير بن العوام و سلمان الفارسي ذلك الإسلام الذي حل بمجيئه العدل و المساواة و الحرية.


لماذا اخترنا لنفسنا الذل بعدما أعزنا الله بالإسلام و لماذا اعتبرنا الغرب قدوتنا و نسينا القران و السنة و استبدلناها بقوانين وضعية من صنع بشر موضوعة لتناسب مصالحهم.


و الذي نفسي بيده إنه لواقع مؤسف شباب تائه في الفساد نسي شريعة الله في الأرض استباح المحرمات و حرم ما أحله الله شباب ابتعد عن القران و السنة و كره العلم يقلد كل ما يفعله الغرب معتبرا الغرب قدوته كيف لمثل هذا الشباب أن يبني حضارة حقا لقد ندر معدن الرجولة و من الصعب جدا أن تجد رجلا بالمعنى الحقيقي للرجولة.


كيف لنا أن نتقدم و قد نسينا شريعة الإسلام و اهتممنا بمحتقر الأمور كيف لنا أن نتقدم و قد تركنا إيماننا و اتبعنا قوما يضمرون لنا الهلاك و العذاب تحت أسماء براقة كالديمقراطية و من أين لهم أن يمدونا بالديمقراطية و هم لا يملكونها أصلا (فاقد الشيء لا يعطيه).


و الذي نفسي بيده لن نجد الحرية و الديمقراطية إلا في الإسلام و لن نتطور إلا بخضوعنا لله العلي الكبير .

الأحد، 8 يوليو 2012

السلام تلك الكذبة البراقة


السلام تلك الكلمة البراقة التي تتغنى بها أمريكا و إسرائيل طمعا في الأرض و نهبا للثروات و محاولة بناء الهيكل المزعوم و لكن لا يغرنك ملمس الأفعى و جلدها الأملس فتحت جلدها تكمن السموم و تحت الكلمات البراقة يكمن الخطر.
فلسطين لن تحرر فليس هناك شيء اسمه سلام فبماذا يفسرون اعتداءاتهم و تقتيلهم للأبرياء شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفالا لم يمضي على مولدهم إلا القليل فأي تقتيل هذا و أي تدمير و بعد كل هذا يدعون السلام.
يجب اليوم على كل مسلم أن يعمل ما بوسعه لتحرير فلسطين بمال أو قتال أو حتى بالدعاء و مقاطعة المنتجات الإسرائيلية و كل الماركات التي تدعم إسرائيل.
يجب اليوم قتال الإسرائيليين و عدم السكوت فإن سكتنا طغوا و إن تحركنا و حاربنا طغوا إذا لا مفر إلا بالقتال فقد وقع الفأس في الرأس و اليوم لا سبيل إلى العزة إلا بالجهاد و القتال فإما الشهادة و إما النصر.
أوصل بهم الكذب إلى هذا الحد و بلغ بنا التصديق إلى هذا الحد إن نيتهم واضحة نيتهم حيازة الأرض و لو كان ذلك بإراقة الدماء و قد ذكرهم الله في كتابه بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين و بعد هذا نصدقهم فأي جهل هذا الذي حل بنا.

الجمعة، 6 يوليو 2012

قالوا و قد كذبوا


قالوا أن الإسلام منع المرأة من الخروج و نسوا أن لكل فرد دوره و مثل ذلك مثل وزارة الداخلية و وزارة الخارجية فمتى تدخلت وزارة في شؤون الأخرى فسد النظام فلكل منها دور و ذلك ينطبق على الرجل و المرأة فالمرأة تهتم بالشؤون الداخلية للبيت و الرجل بالشؤون الخارجية

قالوا ظلم الإسلام المرأة في الميراث و نسوا أن المرأة تحت رعاية الرجل و مسؤولية و نفقته و بذلك كان من العدل أن تأخذ المرأة الثلث و الرجل الثلثين لطبيعة مهمة كل منهما

قالوا الإسلام قيد حرية المرأة و قد كذبوا و أي حرية تلك التي يدعون أتلك الحرية التي بمقتضاها أصبحت المرأة سلعة تباع و تشترى بأبخس الأثمان أم تلك الحرية التي تبيح للمرأة كافة أنواع المجون

قالوا الإسلام دين إرهاب و لم ينظروا إلى حقيقة الجهاد في الإسلام فلم يكن الجهاد في الإسلام إلا دفعا للظلم و رفعا لراية الإسلام قالوا إن الإسلام انتشر بحد السيف و نسوا قول الله تعالى لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(البقرة 256)

قالوا الإسلام دين تعدد زوجات و لم ينظروا إلى المجتمع و ما يعانيه من مشاكل العنوسة و نسوا أن الإسلام لم يبح تعدد الزوجات إلا بتوفّر شروط يصعب جدا تحقيقها إلا من أعطاه الله من فضله

قالوا عن الإسلام و قد كذبوا فكيف لدين يصلي فيه الفقير جنبا إلى جنب مع الغني و الأسود جنب الأبيض و يقولون ليس هناك مساواة دين صان حقوق المرأة بعد أن كانت تعاني من الظلم و الاستبداد و يقولون ظالم دين دعا إلى تحرير العبيد و يقولون أباح الرق و الله لقد كذبوا و الله لن يجدوا الحرية و المساواة و الأخلاق إلا في الإسلام.
  


 

تعديل

تعديل